تستضيف جلسة بعنوان «قوة الكتب – ما هو تأثير الأدب والمطالعة في تكويننا؟»، وزيرة الثقافة والشباب، معالي نورة الكعبي، ومساعد الوزير، مكتب الدبلوماسية العامة والثقافية، سعادة عمر سيف غباش، والرئيسة التنفيذية وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، إيزوبيل أبوالهول.
وسيسلط المتحدثون، خلال الجلسة التي تنظم، يوم السبت المقبل، عبر منصّة «زووم»، الضوء على تأثير الأدب ودوره في حياتهم.
وتعدّ الجلسة هي الأخيرة في الموسم الأول من سلسلة «الحوارات الأدبية عبر الحدود»، التي أطلقها مكتب الإمارات العربية المتحدة للدبلوماسية العامة والثقافية، ومؤسسة الإمارات للآداب، بهدف تعزيز التفاهم الثقافي الدولي، من خلال تأثير الكتب وقوة الكلمات.
وشكلت مبادرة «الحوارات الأدبية عبر الحدود» منصّة رقمية، لاستضافة كتّاب ومفكرين إماراتيين، في مناقشات مباشرة مع خبراء عالميين رفيعي المستوى، وقد شارك في البرنامج الذي صُمم بالأصل ليكون برنامجاً متنقلاً عبر العديد من دول العالم، لكنه حقق نجاحاً كبيراً عبر الإنترنت بعد الجائحة العالمية، أكثر من 8000 شخص في 63 دولة حتى الآن.
وفي معرض تقييمه للمبادرة، قال وزير دولة، المكلّف بالدبلوماسية العامة والثقافية في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، زكي نسيبة: «لقد كان وصول هذا المشروع لشريحة واسعة من المتابعين والمهتمين مثيراً للإعجاب، وتجاوز تأثيره ما كنا نتوقعه، إذ تنوّعت المناقشات واشتملت على موضوعات حيوية، مثل تأثير الوباء على مستقبلنا، والسياسات العالمية، والاستدامة والأمن الغذائي، وآفاق العلم والدين، والوجه المتغيّر للصحافة».
وأضاف نسيبة: «لقد تقدمنا بسرعة نحو المستقبل، ودرسنا آثار بعثة (مسبار الأمل) إلى المريخ، وعدنا إلى بدايات التاريخ لنستعرض بدايات بلادنا في العصر الحجري الحديث، وشهدنا حدثاً شعرياً يجمع بين ألمع وأفضل الشعراء من الإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. وشكل هذا المشروع منصة استثنائية لتبادل الحوارات المهمة، التي تضم إماراتيين بارزين، مع جمهور مباشر من جميع أنحاء العالم».
من جهتها، عبّرت الرئيسة التنفيذية وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، إيزابيل أبوالهول، عن سعادتها بنجاح المبادرة، مضيفة: «من المُرضي للغاية انتهاء الموسم الأول من سلسلة الحوارات عبر الحدود بالحديث عن الكتب. فالكتب تمنحنا فرصاً ذهبية، وتسمح لنا قراءة الأدب رؤية العالم من خلال عيون الآخرين، لفهم وجهات نظر بديلة، فالأدب الجيد لديه القدرة على تجاوز كل الحدود، ويأخذنا في رحلة مثيرة، ويجعلنا نتعرف إلى أماكن أخرى لم نألفها. بل يجعلنا نعايش مشاعر وعواطف شخصيات من عصور وكيانات وأعراق أخرى نعيش معها تجاربها عن قرب».
وأكملت أبوالهول: «يرفد الأدب معرفتنا ويسهم في تكويننا العقلي، ويؤثر في تفكيرنا، ويمكن أن يترك لدينا انطباعات قد يستمر أثرها مدى الحياة، فالقراءة ضرورة حيوية لفهم القضايا العديدة التي تواجهنا يومياً، على المستوى الشخصي والاجتماعي والحضاري. لقد مكنتنا سلسلة (الحوارات الأدبية عبر الحدود) من القيام بكثير، من خلال استضافة جلسات مؤثرة حول العديد من القضايا الملحة في واقعنا الحالي».
السبت 25 يوليو 2020
سعادة عمر سيف غباش مساعد الوزير للدبلوماسية العامة والثقافية. معالي نورة الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، وإيزوبيل أبو الهول، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب في محادثة لاكتشاف تأثير الأدب في تشكيل حياتهم.