قدمت مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية مساعدات إنسانية وإغاثية خلال العام 2020 في مختلف أنحاء العالم بقيمة إجمالية بلغت 382 مليون درهم إماراتي وصل أثرها إلى 34.8 مليون إنسان.
وبحسب تقرير الأعمال لعام 2020 الصادر أخيراً عن «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، سجل محور المساعدات الإنسانية والإغاثية؛ أحد المحاور الخمسة التي تعمل ضمنها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية؛ أداءً استثنائياً خاصة بعد إعلان منظمة الصحة العالمية «كوفيد 19» وباءً عالمياً.
وفيما وصلت مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية إلى 83 مليون إنسان في 82 دولة وخصصت 1.2 مليار درهم لكامل مبادراتها ضمن محاورها الـ 5 عام 2020، سجل محور المساعدات الإنسانية والإغاثية، الذي يضم كلاً من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، ومؤسسة بنك الإمارات للطعام، ومؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة سقيا الإمارات، ومركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، حضوراً نوعياً في الاستجابة للأزمات العالمية التي نجمت عن الجائحة.
خمسة محاور
ويشكل محور المساعدات الإنسانية والإغاثية أحد المحاور الخمسة الرئيسية التي تغطيها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، والتي تشمل أيضاً محاور نشر التعليم والمعرفة، والرعاية الصحية ومكافحة المرض، وابتكار المستقبل والريادة، وتمكين المجتمعات.
نظرة عامة
وتم ضمن محور المساعدات الإنسانية والإغاثية وعبر حملة «10 ملايين وجبة» ومبادرة «أطول صندوق تبرعات في العالم» توفير الدعم الغذائي للمتضررين من تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد والإجراءات الاحترازية والوقائية المقترنة به بصيغة سلال غذائية وطرود تموينية، وفتح باب المشاركة للأفراد والمؤسسات من كافة القطاعات والتخصصات بدولة الإمارات للمساهمة النقدية والتبرعات العينية والتطوع لتوفير الدعم الغذائي للمحتاجين والمتضررين من «كوفيد 19».
وقدمت المؤسسات المنضوية تحت مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، الدعم الطبي من أجهزة ومستلزمات طبية ومعونات إنسانية لمواجهة تداعيات الفيروس في المجتمعات الأكثر تضرراً من انتشاره.
وضمن محور المساعدات الإغاثية والإنسانية أيضاً، قدمت مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية العام الماضي مساعدات عاجلة في لبنان والسودان، كما دعمت تشييد المدارس وتأمين المياه الصالحة للشرب وتوفير مستلزمات مواجهة الشتاء البارد في العديد من الدول العربية والإفريقية والآسيوية.
وتدخلت عبر مبادرة «مساعدة الحالات الطارئة» لمساعدة المتضررين من الجائحة. كما قدمت أجهزة تنفس صناعي، ووفرت معدات طبية، وساعدت المرضى على إجراءات عمليات جراحية دقيقة، وتوفير إمكانات الحصول على الرعاية الصحية المطلوبة للحالات الحرجة.
وساعدت مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في حفر الآبار وصيانة محطات تكرير المياه، إضافة إلى تمديد شبكات نقل وتوزيع المياه، وتركيب المضخات.
وشهد محور المساعدات الإنسانية والإغاثية خلال العام 2020 إطلاق سلسلة من الأوقاف المبتكرة لتعزيز التضامن الإنساني مع المتضررين من جائحة «كوفيد 19» ومكافحة تداعياتها، وتوفير المشورة القانونية لغير القادرين على الاستعانة بالمحامين، وتقديم المنح الدراسية للطلبة المتميزين.
لقراءة المقال بالكامل يرجى الضغط هنا