أطلق مكتب الدبلوماسية العامة والثقافية مبادرة جديدة بالشراكة مع إيميج نيشن أبوظبي لإثارة نقاش عالمي حول الدبلوماسية الثقافية من خلال الأفلام.
ستجمع سلسلة عروض الأفلام الافتراضية الجديدة هذه محتوى وثائقيًا منظمًا من دولة الإمارات العربية المتحدة وتثري المحادثات حول جهود الدبلوماسية العامة والثقافية للدولة. وسيغطي كل شهر مجموعة متنوعة من الموضوعات من مكافحة الأمراض، وتعليم المرأة، والحفاظ على الحياة البرية، وأصحاب الهمم.
وصرح سعادة عمر سيف غباش، مساعد وزير الدبلوماسية العامة والثقافية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي: “تهدف الشراكة بين وزارة الخارجية والتعاون الدولي وإيمج نيشن أبوظبي إلى دعم صناعة السينما في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال تعزيز المواهب الإماراتية الشابة، ورواية قصص عن الحياة في دولتنا. وكذلك إبراز المبادرات الإماراتية. في الواقع، في وقت يسود فيه الكثير من عدم اليقين، تثبت الفنون أنها لا تقدر بثمن في مساعدة الناس خلال هذه الفترة “.
وأضاف مايكل غارين، الرئيس التنفيذي لشركة إيمج نيشن أبوظبي “خلال هذه الأوقات الصعبة، يجب أن نحتفل بالقيمة التي تجلبها صناعة السينما من حيث الترفيه والمعرفة. الأفلام الوثائقية هي أدوات قوية لديها القدرة على التثقيف بطريقة جذابة تضمن تأثيرًا طويل الأمد على المشاهد. شراكتنا مع مكتب الدبلوماسية العامة والثقافية سوف تجسد هذا التأثير. تحافظ إيميج نيشن على التزامها بإلهام الآخرين ورواية قصص الإمارات“.
الخميس 14 مايو – حتى آخر طفل
قبل بضع سنوات، كانت باكستان واحدة من البلدان الثلاثة الوحيدة التي استمر فيها شلل الأطفال وكان عدد الضحايا يتناقص باطِّراد.
عندما أصدرت طالبان حظرا على التطعيم ضد شلل الأطفال ، وهاجمت الملقحين ، تم تدمير حملة باكستان.
حتى آخر طفل هي قصة درامية تروي معاناة خمسة أشخاص مع أزمة شلل الأطفال في باكستان. ويصور الفيلم حزنهم وتضحياتهم وعزيمتهم في مواجهة انعدام الثقة والسخرية والعنف.
تبع العرض حلقة نقاش عبر الإنترنت؛ حيث ناقش سعادة عمر سيف غباش، مساعد وزير الدبلوماسية العامة والثقافية، السيد نصار المبارك، مدير مكتب الشؤون الاستراتيجية لديوان ولي عهد أبوظبي والذي كان مستشارًا رئيسيًا في الفيلم “حتى آخر طفل” ومايكل جارين، الرئيس التنفيذي لإيمج نيشن أبوظبي وتوفور54.
الاثنين 29 يونيو – العودة إلى البرية
نتشارك في كوكبنا مع أكثر من مليوني كائن حي، ولكن ما يصل إلى 2000 نوع ينقرض كل عام. ماذا لو تمكنا من إعادة عقارب الساعة إلى الوراء لمنع انقراض كائنٍ ما؟
يستكشف فيلم “العودة الى البرية” هذا السؤال، حيث يأخذنا في رحلة مع نيا والمها العربية أثناء سفرهم من أبو ظبي والعودة إلى الوطن إلى تشاد بعد انقراضها في البرية لأكثر من 25 عامًا.
يتبع الفيلم مشروع إعادة إدخال المها العربية حيث يعتبر أكبر جهد تم العمل عليه لإعادة إدخال الثدييات في التاريخ. يهدف إلى أن يكون بمثابة مخطط لإعادة إدخال الكائنات الحية في جميع أنحاء العالم، وهو دليل على الحاجة إلى رعاية وحماية بيئتنا الطبيعية للأجيال القادمة.
تبع العرض حلقة نقاش عبر الإنترنت؛ حيث ناقش سعادة عمر سيف غباش، مساعد وزير الدبلوماسية العامة والثقافية، سعادة رزان خليفة المبارك، المدير العام لصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية.