إفتتح معالي زكي أنور نسيبه وزير دولة , معرض العلاقات الإماراتية النرويجية بمقر وزارة الخارجية والتعاون الدولي في ابوظبي , وذلك بحضور عدد من المسؤولين في الوزارة و سعادة بينس أيكوس سفير مملكة النرويج لدى الدولة،
وأكد معالي زكي أنور نسيبة على أهمية العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين الصديقين وخاصة في المجالات المعرفية والثقافية . وأوضح ان هذا المعرض يقام بمناسبة الاحتفال بمرور 40 عامًا على التبادل الثقافي بين النرويج والإمارات .
وقال معاليه أن العالم أصبح ينظر للإمارات كدولة رائدة في كثير من المجالات، وفي مقدمتها الاستثمار في خير الإنسانية، لافتاً إلى أن ثروة الدولة الحقيقية وقوتها تكمن في تكريس الابتكار وتعزيز الثروة الفكرية من خلال إنفتاحها على ثقافات وحضارات شعوب العالم وإقامة جسور التعاون معها في إطار التسامح وخدمة الإنسانية.
من جانبه قال سعادة السفير النرويجي لدى الدولة ان الإمارات العربية المتحدة هي أكبر شريك تجاري للنرويج في الخليج ومن الوجهات المفضلة للنرويجيين للعمل وقضاء العطلات.
وذكر ان معرض “النرويج-الإمارات: 40 عامًا من الثقافة” يروي قصة تطور العلاقات بين البلدين الصديقين وكيف تطورت دولة الامارات من البيوت الخشبية إلى ناطحات السحاب خلال أربعة عقود فقط الامر الذي يعد معجزة حقيقية.
وقال ان مركز البحارة النرويجيين تم افتتاحه بدبي في عام 1976 وسرعان ما أصبح متاحاُ للتبادلات الاجتماعية والمهنية والثقافية، وكان يعتبر من أوائل الكنائس في المنطقة. حيث تم بناؤه في الصحراء من الخشب النرويجي، لكنه أصبح اليوم جزء من دبي الحديثة، ويمثل نقطة التقاء بين الشرق والغرب.