سعادة عمر سيف غباش
— مساعد وزير الدبلوماسية العامة والثقافية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي
ولد سعادة عمر سيف غباش في إمارة رأس الخيمة عام 1971، وحصل على شهادة في القانون من كلية باليول، في جامعة أكسفورد، وشهادة في الرياضيات من جامعة لندن.
سفير لدى جمهورية فرنسا عام 2017 والاتحاد الروسي (2008-2017).
مؤلف كتاب “رسائل إلى شاب مسلم”، رسائل شخصية وثاقبة لأبنائه، بيان حيوي يعالج المعضلات التي تواجه الشباب المسلم وكل شخص يتعامل مع تعقيدات عالم اليوم.
أسس جائزة بوكر العربية للرواية وسيف غباش – جائزة بانيبال للترجمة الأدبية العربية تخليداً لوالده الذي كان أول وزير دولة للشؤون الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
عين مساعداً للوزير للشؤون الثقافية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي في عام 2019. وكان سفيراً لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية فرنسا عام 2017 وسفيرا لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى روسيا الاتحادية (2008-2017)
بخبرته الدبلوماسية ومسؤوليته الشخصية كوالد؛ تقدم رسائل سعادة غباش التفاهم والتوازن في عالم نادرًا ما يقدم أي شيء. لمحة حميمة ومفعمة بالأمل في مجال لا يعرفه الكثيرون؛ حيث يوفر فهمًا للصراعات اليومية التي يواجهها المسلمون في جميع أنحاء العالم.
تم إنشاء مكتب الدبلوماسية العامة والثقافية تحت قيادة معالي زكي أنور نسيبة في عام 2018.
معالي زكي أنور نسيبه
— وزير دولة
معالي زكي أنور نسيبة هو وزير الدولة في حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة المكلّف بالدبلوماسية العامة والثقافية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وهو أيضًا المستشار الثقافي في وزارة شؤون الرئاسة، وعمل قبل ذلك مساعدًا لوزير الخارجية والتعاون الدولي.
حصل على تعليمه الابتدائي في مدينة القدس، وتعليمه الثانوي والعالي في إنجلترا، حيث تخرّج في جامعة “كامبريدج” بدرجة ماجستير في الاقتصاد، وقد استقرّ في أبوظبي سنة 1967، وبدأ حياته المهنية كصحفي، فكتب أوراق بحثية لوكالات أنباء عربية وأوروبية عدّة عن الأحداث التاريخية المرتبطة بتولّي الشيخ زايد مقاليد الحكم، وإنشاء دولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادته، وقد شهد عن كثب إنجازات الشيخ زايد التاريخية في إرساء أسس الاستقرار والازدهار والرخاء المستقبلي لبلاده، في فترة شهدت المنطقة بأسرها فترة محفوفة بعدم اليقين بفعل انسحاب البريطانيين من منطقة الخليج.
لقد مُنح معاليه درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية من جامعة القدس سنة 2014؛ تقديرًا لمسيرته المهنية الطويلة والنشطة، كما حصل على عدد من الجوائز العربية والدولية المرموقة التي تشمل:
– الدبلوماسي الثقافي لسنة 2017، قمة أبوظبي الثقافية.
– الميدالية الذهبية للفنون من مركز كينيدي في واشنطن سنة 2014.
– جائزة العويس الثقافية لسنة 2013 في دولة الإمارات.
– جائزة الثقافة العربية الأوروبية لسنة 2013، التي تمنحها المؤسّسة الأوروبية للثقافة في لايبزيغ.
– جائزة الأكاديمية الأوروبية للعلوم والفنون – حلقة التسامح في فرانكفورت سنة 2012.
– جائزة أبوظبي (2007).
أوسمة وجوائز أخرى:
– وسام فيلق الشرف الفرنسي برتبة ضابط (2015).
– وسام الإمبراطورية البريطانية برتبة قائد (2013).
– وسام صليب الاستحقاق الألماني برتبة قائد (2013).
– ميدالية الاستحقاق في الثقافة “غلوريا آرتيز – جمهورية بولندا” (2010).
– وسام الآداب والفنون الجميلة برتبة قائد، من فرنسا (يوليو 2008).
– وسام الشرف الذهبي للخدمات للجمهورية النمساوية (يناير 2007).
– وسام سعف النخل الأكاديمي الفرنسي (فبراير 2007).
– نجمة الضابط الكبير للتضامن الإيطالي (أغسطس 2007).
– وسام فيلق الشرف الفرنسي برتبة فارس (مايو 2001).
– وسام الاستحقاق الأسباني برتبة ضابط (يوليو 1999).
– الوسام الفيكتوري البريطاني برتبة قائد (CVO) (يوليو 1989).
– وسام الاستحقاق الإيطالي برتبة قائد (1983).
– وسام الاستحقاق الفرنسي برتبة ضابط (أغسطس 1980).
– ضابط الموسيقى الأردنية، خاصة الأوبرا.
في 1968، انضمّ معاليه إلى حكومة أبوظبي عندما أصبح المترجم الرسمي لسمو الشيخ زايد، وبينما كان يؤدّي دوره الرئيس كمترجم رسميّ لسمو الحاكم والرئيس اللاحق للدولة، عمل معاليه لفترة وجيزة لدى دائرة الخدمة المدنية لحكومة أبوظبي، التي أُنشئت حديثًا، وترجم أول قوانين مدنيّة في هذه البلاد، وعمل في مجال تنظيم إدارتها، وبعد ذلك، التحق بدائرة الإعلام والسياحة لحكومة أبوظبي، وعمل مديرًا للبحوث والنشر، وبعدها مديرًا للمعلومات؛ إذ تحوّلت الدائرة إلى وزارة الإعلام والسياحة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
خلال عمله هناك، ساعد معاليه على ترجمة ونشر البحوث التاريخية المبكرة، التي أجراها الدكتور مرسي عبدالله عن تاريخ أبوظبي وقبائلها، كما قام بتحرير الصحيفة الإنجليزية الأولى التي تنشرها حكومة أبوظبي (أبوظبي تايمز)، وشارك في إنشاء أول صحيفة عربية (الاتحاد) في الدولة، كما عمل خلال الفترة التي قضاها في وزارة الإعلام مذيعًا ومنتجًا للبرامج باللغة الإنجليزية، وشارك بشكل عام في تخطيط وتطوير إستراتيجية المعلومات والإعلام للحكومة.
شارك معاليه أيضًا في إعداد وتحرير وترجمة جميع الكتب والمنشورات الخاصة بدائرة الإعلام، التي تحوّلت إلى وزارة الإعلام، وحضر عددًا من المؤتمرات والاجتماعات الدولية نيابة عن الحكومة، وأعدّ تقارير يومية موجزة لكبار المسؤولين التنفيذيين الحكوميين، وقد رافق صاحب السمو رئيس الدولة في زياراته الرسمية إلى الخارج، حيث عمل مترجمًا شخصيًّا له، ومعدًّا للتغطية الإعلامية والملخصات التنفيذية عن فعاليات تلك الزيارات، بالإضافة إلى ذلك، عمل معاليه مترجمًا رسميًّا لكبار المسؤولين الحكوميين، ومنهم رئيس الوزراء ونائبه ووزير الخارجية، ومرافقًا رئاسيًّا خلال المحادثات الرسمية مع الحكومات الأجنبية.
في 1975، تمّ إلحاق معاليه مباشرة بديوان صاحب السمو رئيس الدولة، حيث عمل مديرًا للإعلام، وفي وقت لاحق، تمّ تعيينه في منصب المستشار الصحفي، كما شارك في تخطيط إستراتيجية الديوان ورصد الأزمات، وقام بإعداد تقارير تنفيذية موجزة لرئيس الدولة والقادة الحكوميين، وقام أيضًا بتحرير وإعداد البيانات الصحفية الرسمية الرئاسية والكلمات والرسائل السياسية.
في يناير 2006، عُيّن معاليه نائبًا لرئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وشارك في إعداد الخطط الإستراتيجية، والإشراف على أنشطة الهيئة، كما شارك بشكل مباشر في تنفيذ عدد من البرامج الثقافية، وهو عضو في اللجنة التنفيذية العليا الدائمة لجائزة الشيخ زايد للكتاب، ثم عُيّن بعد ذلك عضوًا في مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.
كان معاليه كذلك عضوًا في مجلس إدارة المركز الوطني للوثائق والبحوث في أبوظبي، حيث شارك في مناقشات الإستراتيجية العامة للمركز، وتطوير برامجه المختلفة، كما عُيّن عضوًا في مجلس إدارة جامعة باريس – السوربون أبوظبي، التي ساعد على تأسيسها سنة 2006، ويشارك مباشرة في إدارتها، وهو عضو في مجلس إدارة مدرسة الإمارات الوطنية. تم تعيين معاليه كعضو في الاكاديمية الامريكية للفنون والعلوم في سنة 2020.
شارك معاليه في عدد من الأنشطة المجتمعية، وكان رئيسًا للجنة أبوظبي للموسيقى الكلاسيكية، التي ساعد على تأسيسها كمؤسّسة طوعية سنة 1995 تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان؛ وذلك بهدف تعزيز الاهتمام بالموسيقى الكلاسيكية، وتقديم حفلات لها على مستوى عالمي في العاصمة أبوظبي.
أسهم معالي زكي نسيبة أيضًا في تأسيس مهرجان العين للموسيقى الكلاسيكية سنة 2000، الذي أصبح حدثًا سنويًّا، يُقام في شهر مارس من كلّ عام من أجل إتاحة الفرصة لمحبّي الموسيقى الكلاسيكية لحضور العروض، التي قدّمتها فرق الأوركسترا المشهورة عالميًّا في محيط مدينة واحة العين الخلابة، وأشرف على تنظيم جولات مبرمجة لهذه الفرق للاطّلاع على التراث الثقافي الغني للمنطقة.
معاليه أيضًا هو الرئيس المؤسّس لفرع الجمعية العالمية لأصدقاء ريتشارد فاغنر في أبوظبي تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وهو الفرع الوحيد لهذه الجمعية في العالم العربي.
وهو عضو في جمعية الإمارات للتاريخ الطبيعي، وكان رئيسًا “للملتقى الفرنسي – أبوظبي” منذ سنة 1976، وهذا الملتقى عبارة عن مؤسّسة ثقافية فرنسية غير ربحية، تروّج للغة والثقافة الفرنسية في أبوظبي، وتُدرّس اللغة العربية للأجانب.
ومعاليه أيضًا عضو في مجلس إدارة عدد من المجالس الدولية، بما في ذلك متحف آغا خان في تورنتو، ومعهد العالم العربي في باريس، وجمعية أصدقاء فاجنر في لايبزيغ، وكان رئيسًا للمجلس الاستشاري لمركز كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية في الشرق الأوسط.
كما نشر معاليه ترجمات للشعر الخليجي والعربي إلى اللغات الأوروبية، بالإضافة إلى كثير من المقالات والدراسات في الصحف والمجلات المحلية والعربية والدولية.
بالإضافة إلى اللغة العربية، يجيد معاليه اللغات التالية: الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والأسبانية، وقليلاً من اللغة الروسية.