قبل اليوم العالمي للتسامح الذي يصادف 16 نوفمبر، تستضيف وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة ندوة الكترونية مع رؤساء البعثات في المانيا وكندا واستراليا ضمن سلسلة ندوات “الماراثون الثقافي”.
في عام 2019، احتفلت دولة الإمارات رسمياً بقيم ومعاني التسامح، لترسيخ مكانتها كعاصمة عالمية للتسامح وبيئة حاضنة للخلفيات الثقافية المتنوعة التي تعيش وتعمل بسلام جنباً إلى جنب في الدولة.
فمنذ أن اعتمد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، عام 2019 عاماً للتسامح، وحتى من قبل ذلك، لم تكفّ الدولة ومؤسساتها عن إقرار مبادرات متعددة، تعمل على نشر قيم الإسلام السمحة وروح التسامح بين المواطنين والمقيمين والزائرين على اختلافهم بما يفعّل قيم التعايش والسلم والتنوّع والتعددية، واعتماد برامج وخطط من شأنها بثّ التوعية لدى المجتمع، وخاصة تلك التي تؤسس للمفاهيم الدينية والاجتماعية والثقافية التي تؤكد قيم التسامح، ثقافة وممارسة بين كل هؤلاء.
إن فكرة التسامح متجذرة بعمق في نسيج ثقافة وتراث وتقاليد دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو مجتمع يستمد أولوياته من دينه الإسلامي والعادات العربية الأصيلة التي تعود إلى قرون، فضلاً عن تعاليم وحكمة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث له الفضل في ترسيخ دعائم الخير التي قامت عليها الدولة.
الاثنين 9 نوفمبر – 4.30 مساءً بتوقيت الإمارات (غرينتش+4)
انضموا إلى ثلاثة من رؤساء البعثات الإماراتيين لإجراء حوار باللغة الإنجليزية حول “التسامح من خلال السياسة الخارجية”
سعادة حفصة العلماء سفيرة الدولة لدى جمهورية ألمانيا
سعادة عبدالله السبوسي سفير الدولة لدى استراليا
سعادة فهد سعيد الرقباني سفير الدولة لدى كندا