ستُعقد قمة الثقافة أبوظبي، المنتدى العالمي الرائد الذي يستكشف الحلول الثقافية الإبداعية لأكثر القضايا إلحاحًا التي تؤثر على العالم اليوم، في الفترة من 8 إلى 10 مارس ويستكشف موضوع “الثقافة ودورها في دفع النمو الاقتصادي”.
يبشّر قطاع الثقافة والصناعات الإبداعية، والاقتصاد الثقافي بشكل أوسع، بوعود كبيرة في المساهمة في الانتعاش الاقتصادي من أجل المصلحة العامة، من خلال معالجة عدد من القضايا مثل عدم المساواة، وتعزيز الإدماج الاجتماعي، ودعم التنوع الثقافي وتحفيز التنمية المستدامة. ولتحقيق هذه الفرص، سيتم البحث عن إستراتيجيات مشتركة تتسم بالمرونة والقدرة على التكيف لبناء بيئات عمل ثقافية وإبداعية لضمان استدامتها مستقبلاً.
تتناول القمة الثقافية أبوظبي 2021 التحديات والفرص المرتبطة ببناء أنظمة العمل، والفوائد التي يمكن أن تقدمها في جميع أنحاء العالم. ستكون “السنة الدولية للاقتصاد الإبداعي من أجل التنمية المستدامة” 2021، موضوعاً أساسياً في القمة، بقيادة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، شريك القمة.
تشمل الموضوعات التي ستتناولها القمة ما يلي:
ما هو الاقتصاد الثقافي في مرحلة ما بعد كوفيد-19؟
هل يستطيع الاقتصاد الثقافي النهوض بأهداف الاستدامة؟
كيف تؤثر الهجرة الجماعية على الاقتصاد الثقافي؟
هل يمكن للاقتصاد الثقافي معالجة مسألة عدم المساواة العالمية؟
البنية الأساسية الثقافية: ما المبادئ التوجيهية لإعادة تحديد أخلاقيات المؤسسات الثقافية ومسؤولياتها اليوم؟
خلق التأثير المحلي: كيف يمكن أن تصبح المؤسسات الفنية حاجة ملحة لمجتمعاتها؟
العولمة في عالم ما بعد الجائحة: ما الحقائق والاحتمالات الجديدة التي تشكل المتاحف والمعارض الفنية العالمية اليوم؟
كيف يمكن توجيه التمويل نحو الثقافة ما بعد الأزمات؟
لماذا نركز على الفنانين والتكنولوجيا الرقمية لتطوير الاقتصاد الإبداعي؟
ما هو الدور الذي يمكن أن يلعبه الاقتصاد الثقافي وقطاع الثقافة والصناعات الإبداعية في التعافي الحضري ومرونته؟
بالإضافة إلى ذلك، ستتضمن القمة مجموعة من خطابات الفنانين وعروض الأفلام والأداء.