تهتم سفارات الدول الصديقة بالمشاركة في المعرض كونه مبادرة عالمية تهدف إلى تعزيز قيم التسامح والتعايش حول العالم، وقد تم اختيار كندا كضيف شرف في هذا المعرض.
قالت مارسي غروسمان، سفيرة كندا لدى الإمارات: “يمكن للفنون والثقافة تشكيل وتوحيد الأفكار، والتأثير على الناس، من خلال تشجيعهم على أن يكونوا أكثر انفتاحًا على العالم. لذلك، نعتقد أن المجالات الثقافية التي أبرزها المعرض هي وسيلة مهمة لبناء الجسور وتعزيز التفاهم “.
وأعرب خايمي إغليسياس سانشيز سيرفيرا، نائب رئيس البعثة في سفارة إسبانيا في الإمارات، عن فخره بمشاركة بلاده في الحدث من خلال السفارة الإسبانية ، وكذلك من خلال مشاركة النحات الإسباني كريستوفر مارتن وفنانين إسبان آخرين.
وقالت عفراء الصابري، مدير عام مكتب وزير التسامح والتعايش، إن مشاركة كندا في المعرض كضيف شرف هو مثال بارز على التعاون الدولي في تعزيز القيم الاجتماعية، مثل التسامح والتعايش.
وأشارت إلى أن العديد من الدول ستشارك في المعرض منها الأردن ومصر والجزائر والبحرين ولبنان والكويت والمملكة العربية السعودية والمغرب وألمانيا والمملكة المتحدة وجمهورية الدومينيكان والسويد والولايات المتحدة وتونس.
وأضافت الصابري أن دور إسبانيا في الحدث لن يقتصر فقط على مشاركتها الرسمية، بل ستشارك أيضًا في الندوات التي تنظّم للاحتفال بخبرة الأندلس الاجتماعية التي تبلغ 500 عام.